Donnerstag, 13. Dezember 2018

مقال على موقف امريكا وعموم الغرب من جريمة مقتل خاشقجي :

مقال على موقف امريكا وعموم الغرب من جريمة مقتل خاشقجي :
الملاحظ هنا وشبه الحاضر الغائب هو غياب وضمور دور الاعلام الحر الاهلي العالمي وكأنه قد دجن فعلا لصالح المجرم ابن سلمان م ب س بشكل او آخر . واذا توقفنا للنظر بإمكانية ذلك سوف تصدمنا المبالغ الهائلة المتوقع لـ م ب س تحويلها عبر حقائب او طرق إخرى بمساعدة الصديق كوشنر لعلمنا بدقة متابعه الرقابة المالية الأمريكية للأموال مشبوهة المصادر او عمليات عصرية بالغة السرية التقنية لغسل الاموال ... وعليه فإن العالم بين يدي جريمة اخطبوطية متعددة الألوان والتشعبات والأعضاء والمنتفعين من الدرجات المختلفة ... الشأن الذي يفضح سخافة مزاعم امريكا والغرب عموما بالشفافية ، هذا فضلا عن أن ليست آخر المضاعفات الأموال التي يسرقها م ب س لقاء التغطية على جريمته وغيرها على مستوى العالم ... !!!
واخطر ماهاهنا ما يترتب على ذلك في مستقبل الأيام ليس في امريكا فقط وانما في سائر امصار العالم في الدوائر الرسمية بل والاهلية ومنها الوان المافيات الحديثة في البناء على شرعنة الجرائم وإمكان دفنها ، خصوصا وان اقوى دولة ربة البيت افتراضا كونها صارت في الدف ضاربة وما على الاقل منها الا الرقص والصمت !!!
أما تداعيات ذلك على الإسلام والمسلمين فالمضاعفات أكثر من ان تُحصَى ، أولها تمام تشويه صورة الاسلام وأهله ودعاته وذهاب ماتبقى لهم أصلا من مصداقيه والنفور منهم ومن الإسلام والمزيد من ازدراؤهم الإسلام والمسلمين باعتبارهم أصحاب القضية و اول صفوف المشاركين في الكذب والتغطية !!!
الخلاصة : كلنا متهمون ، اما بالتقصير في فضح الجريمة او السكوت عنها أو يائس من جدوى المساهمة في فضح المجرم والمطالبة بالقصاص منه شمولا لكل " مسعود سعودي طوعا أو اضطرارا " حتى الصامتين منهم بلعبهم دور الشيطان الأخرس الخانع المستسلم للطاغية مقابل العيش الذليل وحسب ... !!!
كما تقتضي الاشارة الجارحة للاعلامين في سائر امصار العالم وكل معارض مهما بعد او تخفى مهما كان مسماه اوتصنيفه انه منذ الآن وعلناً هو تحت الرصد وامكان التصفية مستقبلا !!!
انها ايها السادة اخطر قضية او فضيحة في التاريخ تجاوزت فضيحة وجريمة قابيل بل حتى لاتكاد تُذكر مقابل هذه الجريمة !!!
وخطابنا للعالم دون استثناء هو قول الشاعر العراقي الجواهري :
نامي جياع " العالم " نامي
يادرة بين الركامِ
نامي فإن لم تشبعي
من يقظة فمن المنام.


وعظم الله اجوركم

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen