Samstag, 15. Dezember 2018

نصيحة بناء على ستين عاما من البحث :

نصيحة للباحثين عن الحق بناء على ستين عاما من البحث :
من المفيد او الضروري الحديث عن أسباب التخلف و الانحطاط العربي، يمر ويتصاعد بذلك الفقه الموروث المفرز لكل أسباب و انواع الفجور والفساد والتخلف ، وعلى بحوثي العميقة أرى أنها :
1. عمق الانحطاط الخلقي قبل الاسلام وبعده ، اختصره خاتم الانبياء بقول : " لتتبعن سنن من قبلكم شبر فشبر ... " وحديث الحوض : " ليردن عليّ أناسٌ من اصحابي اعرفهم ويعرفونني يزادون عن الحوض يوم القيامة فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي : إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ... فلا أرى ينجو منهم إلا كهمل النعم " .
2. الفقه على كل المذاهب الذي يسوق من يتخذه شريعة لها الى أن يكون عضوا أصيلا فاعلا ومروجا عمليا متفوقا لنظرية " الغاية تبرر الوسيلة " ...
وللعلم والنصيحة اقول : بعد ان كنتُ ادعو للإسلام لعشرات السنين بدأت اتحرى الأحاديث ذات الأهمية موضوع الخلاف اتجاه الشيعة فاكتشفت ان كل تلك الأحاديث التي يحتج بها الشيعة هي موجودة في كتبنا " السنة " وهي في أعلى درجات الصحة ! لكن شيوخ الجمود والتقليد المرتزقة بمظاهر التدين " المزعومين سنة "يتجاهلونها ولايتطرؤون إليها في سياق نكاياتهم المذهبية ، تصاعدت من جديد بدفع من الموجة الوهابية الموجهة والممولة والمدعومة من بني سعود ، بينما انطلق أتباع دعاة الوهابية يهولون ويفترون ويبنون عليها " ملكيين أكثر من الملك !؟ " !؟؟؟ ...
كما اكتشفتُ ان الشيوخ الزاعمين أنهم " السنة " كذبة محترفوا الكذب خونة للدين وأمانة العلم والتبليغ ملعونون لأن الله لعن من يخفون الحقائق ومزيفيها والصادفين والصادين عنها ! وهم لايزالون لا يتطرؤون إليها لمجرد انها لاتخدم مذاهبهم وفي مقدمتهم شيوخ واتباع بني سعود . وكباحث ، فانا دائب على لعنهم كلما ذكروا فقد ضيعوا من عمري سنين طويلة لاستغلالهم منابر ومجالس مساجدنا في سبيلهم تلك ..
وللعلم والأمانة ، فإني " بمجرد وقفت وأخذت أفعّل معايير الأحاديث الصحيحة التي يخفونها عن جمهور المسلمين " في حياتي وطلبي الحقائق بدأت تترا تتجلى أمامي الأجوبة على تلك الأسئلة التي كان شيوخ زاعمي السنة ينفرون من مجرد السؤال عنها فضلا عن تهجمهم عليهم والافتراء عليهم لتهم الموالاة الشيعة او إيران ووو . وحين وقفت على الأجوبة التي كانوا يخفونها انجلت أجوبة اهرى كثيرة انطوت فيها وترتبت عليها وطفقت نفسي تهدأ واعتدلت اخلاقي وصرت مسالما بعد أن كنت شديدا عنيفا عدوانيا.. جربوا أيها الأخوة القراء وتجردوا من الإحكام المسبقة وكونوا صادقين في قبول الحقائق ومولاتها وأهلها وخذوا بالأحاديث إياها على صحتها وكمالها وسوف تتجلى امامكم الحقائق كنور الشمس وتهدأ نفوسكم .. جربوا الأخذ بالصدق والبناء عليه فلن تخسروا شيأ بل ستكسبوا دينكم وتنقيته مما اصفاه عليه الشيوخ المرتزقة باسم السنة ...
3. الأمثال والأعراف المتداولة في مجتمعاتنا السنة التي نشأ وتربى عليها العربي ومنها " نفسي نفسي ... " ....
4. ظاهرة مسميات الاحترام الباطلة التي المنتشرة والمعمول بها ومنها " شيخ أو فقيه أو عالم او مفتي " التي طغت وسطت وقادت النشء للنظر لكل شؤون الحياة من خلال نظرات ورؤى وتخرصات اصحاب تلك المسميات ...
5. وراثة العربي تمجيد اصحاب القوة والمال وموالاتهم جعلته متحفزا للانخراط الطوعي ضمن قطيعهم وجنودهم وتسخير نفسه ودينه وشرفه بل والكذب لمناصرة باطلهم وفي سبيلهم والتفاني في تبرير جرائمهم مهما بان خطأها وعوارها وافتضحت وكبرت ...
6. تفاني العربي في نقل عاداته وقيمه الفاسدة تلك معه الى بلاد المهجر ، فهو باحث دائم عمن يوافق هواه ومذاهبه وحسب وهو باحث دائم عمن يتقبل منه رشوة من الموظفين لتسليك شؤونه المعقدة ... شعاره : سلك نفسك ، مشي روحك ، وكن ذئبا ، إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ! .
وهناك اضافات أخرى يصعب حصرها ...
ومن رأى في عرضي هذا ظلما وشططا فإني أرحب بحواره .

Donnerstag, 13. Dezember 2018

مقال على موقف امريكا وعموم الغرب من جريمة مقتل خاشقجي :

مقال على موقف امريكا وعموم الغرب من جريمة مقتل خاشقجي :
الملاحظ هنا وشبه الحاضر الغائب هو غياب وضمور دور الاعلام الحر الاهلي العالمي وكأنه قد دجن فعلا لصالح المجرم ابن سلمان م ب س بشكل او آخر . واذا توقفنا للنظر بإمكانية ذلك سوف تصدمنا المبالغ الهائلة المتوقع لـ م ب س تحويلها عبر حقائب او طرق إخرى بمساعدة الصديق كوشنر لعلمنا بدقة متابعه الرقابة المالية الأمريكية للأموال مشبوهة المصادر او عمليات عصرية بالغة السرية التقنية لغسل الاموال ... وعليه فإن العالم بين يدي جريمة اخطبوطية متعددة الألوان والتشعبات والأعضاء والمنتفعين من الدرجات المختلفة ... الشأن الذي يفضح سخافة مزاعم امريكا والغرب عموما بالشفافية ، هذا فضلا عن أن ليست آخر المضاعفات الأموال التي يسرقها م ب س لقاء التغطية على جريمته وغيرها على مستوى العالم ... !!!
واخطر ماهاهنا ما يترتب على ذلك في مستقبل الأيام ليس في امريكا فقط وانما في سائر امصار العالم في الدوائر الرسمية بل والاهلية ومنها الوان المافيات الحديثة في البناء على شرعنة الجرائم وإمكان دفنها ، خصوصا وان اقوى دولة ربة البيت افتراضا كونها صارت في الدف ضاربة وما على الاقل منها الا الرقص والصمت !!!
أما تداعيات ذلك على الإسلام والمسلمين فالمضاعفات أكثر من ان تُحصَى ، أولها تمام تشويه صورة الاسلام وأهله ودعاته وذهاب ماتبقى لهم أصلا من مصداقيه والنفور منهم ومن الإسلام والمزيد من ازدراؤهم الإسلام والمسلمين باعتبارهم أصحاب القضية و اول صفوف المشاركين في الكذب والتغطية !!!
الخلاصة : كلنا متهمون ، اما بالتقصير في فضح الجريمة او السكوت عنها أو يائس من جدوى المساهمة في فضح المجرم والمطالبة بالقصاص منه شمولا لكل " مسعود سعودي طوعا أو اضطرارا " حتى الصامتين منهم بلعبهم دور الشيطان الأخرس الخانع المستسلم للطاغية مقابل العيش الذليل وحسب ... !!!
كما تقتضي الاشارة الجارحة للاعلامين في سائر امصار العالم وكل معارض مهما بعد او تخفى مهما كان مسماه اوتصنيفه انه منذ الآن وعلناً هو تحت الرصد وامكان التصفية مستقبلا !!!
انها ايها السادة اخطر قضية او فضيحة في التاريخ تجاوزت فضيحة وجريمة قابيل بل حتى لاتكاد تُذكر مقابل هذه الجريمة !!!
وخطابنا للعالم دون استثناء هو قول الشاعر العراقي الجواهري :
نامي جياع " العالم " نامي
يادرة بين الركامِ
نامي فإن لم تشبعي
من يقظة فمن المنام.


وعظم الله اجوركم

Samstag, 1. Dezember 2018

" وثائق مصورة " توثق انقلابا مبيتا نفذ قبيل ومع وفاة خاتم الأنبياء والرسل

" وثائق مصورة " توثق انقلابا مبيتا نفذ قبيل ومع وفاة خاتم الأنبياء والرسل


تقديم موجز :

دافع هذا التساؤل نابع من أهمية وجوب حرص المرء تحري أسباب إزالة الشك وصولا إلى دعائم اليقين أو شبه اليقين بصحة وسلامة سبيله . سبيل يقتضي التجرد من الأحكام المسبقة ، وتوخي الحيادية ، وتتبع وتحري وتمييز أقوال ومواقف الشهود موثوقي الخلفية والنشأة والاشتهار بالصدق وتحريه ، وحسن السيرة وسلامة الخاتمة . كما يقتضي سلوك واستثمار سائر ومختلف وسائل العلم والمعرفة الموثقة القديمة والمتراكمة والمستحدثة . فهو حيال تراث أناس قضوا عرضة للتقلب ، تكتنف نفوسهم نوازع وأهواء شتى عاصروا بيآت وأحداث ومواقف ومنعرجات وتناقضات مجتمعية مختلفة بل وتهديدات كلفت سقوط عشرات ألوف النفوس. وهي سبيل يواجه فيها المرؤ الباحث احتمالات متقابلة ، أو متناقضة ، تقصداً الوصول إلى اليقين من وقوع الحدث من عدمه بعيداً عن الأماني والشنآن والرغب والرهب ، وهي سبيل قيمة لايثبت فيها ويتنزه عن التأثر السلبي بها مطلقاً سوى الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وندرة من البشر.

البيئة المجتمعية للحدث المفترض :
بيئة عربية تتميز بالثقافة الشفهية " غير المكتوبة " المتوارثة المتراكمة لمجتمع لم يبعث فيهم نبيا منذ قرون مضت . مجتمع النوازع الغالبة لدى جل أبنائه الخشونة والجلافة والتحفز والاعتداد بالنفس والاحتماء بالقبيلة وزعيمها والحرص على حماية مكاسبها التقليدية الموروثة ثم المحتملة . بيئة أمية العلم والمعرفة والحضارة ، تغص بالتناقضات والعداوات والتحديات البينية والتكتلات الداخلية والارتباطات والولاآت والتترسات الخارجية ، أفرادها وأكبر فرقائها ووارثي زعامات كبراء فيها بين يدي دعوة جديدة يتوجسون حيالها خوفاً تحدي كل أو جل موروثاتهم الاعتقادية والتقليدية المتراكمة منها تهديد مصالحهم الدنيوية بشتى أوجهها .

ثلاث عشر عاماً دأب النبي في تلك البيئة عرض أسس دعوته عليهم، ونبذ الاعتقاد بتعدد الآلهة ، مقابل الإيمان بإلهٍ واحد ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . وذرائع وسبل وأوجه دأبهم رفضهم الدعوة الجديدة طيلة سني العهد المكي " . ولحساسية التساؤل نعتمد هنا فقط وحصراً توثيق الانقلاب على معيارية ومرجعية التنزيل الحكيم ومصادر الفريق الذي يتأبط النفي من الأقوال والمواقف ":

بادرَ ودأبَ فرقاء من أهل مكة رفضهم التصديق بالدعوة الجديدة ، وأبدوا " كون عقائدهم لم تتضمن قيماً ونهجاً تميزياً إصلاحياً " ذرائعاً تستند زعم الحفاظ على تقديس الآباء والتقليد والموروث ، لا بالعلم والحجة العلمية من مثل زعمهم :"أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ، وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ، مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ، أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي " من سورة ص .

ولقد سجل القرآن ذلك من مثل : " بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم  مُّهْتَدُونَ" من سورة الزخرف . فسرعان ما أرفقوا رفضهم بتصعيد المقاومة ورفض الدعوة الجديدة بأساليب الإكراه والعنف ومنه التعذيب والسجن والقتل للأفراد، ثم توافقوا على حصار معتنقي الدعوة الجدد وخصوا بذلك بني هاشم مع محاولاتهم الدائبة لاغتيال إمام الدعوة الجديدة وأصدروا الجوائز ودعموها بالحوافز وتحالفات جديدة أوسع داخل وخارج مكة . غطى سلوكهم المتصاعد ذاك سائر سني العهد المكي ، كانت أخطرها خلصوهم إلى تشكيل تحالف كبير وجائزة مئة ناقة لمن يقتل محمداً اقترنت بقرار النبي الهجرة إلى المدينة " تبعد عن مكة نيف خمساءة كيلومتر " وترك للمؤمنين الجدد بالدعوة توسل سبل الهجرة المتاحة .
وصل النبي إلى المدينة دار الهجرة الجديدة ، ولم تتوقف محاولات قريش وحلفاؤها ملاحقته والمؤمنين بدعوته ، وهددوا مجتمع المددينة بالمقاطعة والحصار والقمع وقطع طرق التجارة ، وشكلوا لذلك كتائب مسلحة ، وأرسلوا أفرادا يتسللون إلى المدينة لتحين فرص اغتيال نبي الدعوة . وحصلت معارك وموجهات فردية وجماعية واستمرت تلك المحاولات بوجوهها المختلفة حتى عام الفتح ، فتح مكة ، حيث اضطروا أمام جيش المسلمين التظاهر بالدخول في الإسلام، حيث وثق عليهم القرآن وكتبة السير متابعتهم محاربة الدعوة من الداخل . 


وإليكم بعض ما حسمه ووثقه التنزيل الحكيم عن شأنهم وحالهم بعد الفتح " فتح مكة" :


" لَقَد حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" من سورة يس ، " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ، خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ، َمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ، فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ، وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ، اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ، مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ، أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ، يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" من مقدمة سورة البقرة.



















حديث الحوض سبقَ وأكـّد الانقلاب والارتداد وأنهم راجعون على أعقابهم القهقرى :



















إرهاصات الانقلاب :











الآيات والأحاديث الآنفة توثق متابعة محاربتهم الدعوة في العهد المدني الجديد ، مع تظاهرهم بالإسلام . ومتابعتهم محاولات إفساد وإفشال وتدمير الدعوة بشتى السبل . وللعلم فإن نسبة كبيرة من كبار كتبة الحديث والسير والمؤرخون كانوا من هؤلاء . ذلك مما وثقه القرآن في عشرات السور :


" إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ، اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ ، وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ، سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ، هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ ، يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ " سورة المنافقون .

وبذلك حسم التنزيل الحكيم أنهم " مابقي من قريش ، الطلقاء يوم الفتح " لن يؤمنوا وميزهم يتصنيف عرفوا به فيما بعد وحتى عصرنا هذا بالمنافقين . وعليه اقتضى تقديم حكم وتصنيف التنزيل الحكيم والإعراض عن أية تصنيف آخر منذئذٍ تصنيفاً يشمل كل أو جل من أعلن إسلاماً بعد فتح مكة بالطلقاء أو المؤلفة قلوبهم أو المنافقون . وقد دأب اعتماد وتأبط تلك التسميات معاييراً مميزة لدى أحرار كتبة السير والحديث والمترجمون إلى أن نجح أولئك المعنيون " المنافقون " بتنفيذ انقلاب عسكري مبيت قادهُ سراً عمر بن حنتمة وصهاك . 

وإليكم مرهصاته ومعالمه وبراهينه حصراً من كتب " السنة " .
















شمل الإنقلاب فيما شمل :

ترقب عمر بن صهاك دخول مقاتلي بني سليم لتنفيذ الانقلاب ، وإليكم الوثائق :

 






عمر بن صهاك مَنَعَ رسولَ الله ص وآله من كتابة وتوثيق استخلافه علياً الذي سبق وأنه سماه وبايعه بقوله مع صفقة يده : بخ بخ يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة فيما وثق وعرف بحديث الغدير ، ثم شتم النبيَّ ص وآله في حضرته قاصداً صرف الحاضرين عن احترام قوله والأخذ به ، بقوله عنه : " إن الرجل ليهجر " أي أنه " محمد " مجرد رجل يموت ويهزي فلا تأخذوا بقوله :



هذا ، ونأتي هنا إلى ختام موجز الجوب على تساؤل " هل حدث انقلاب مع وفاة خاتم الأنبياء والرسل ؟ " . ولكل أخ راغب بمزيد من صور الوثائق تضمين تعليقه إميله لأرسل له مايرغب ، وجواباً على كل سؤال بعون الله .



اللهم تقبل مني واجعله علماً يُنتَعُ به إلى يوم القيامة ، والحمد لله رب العالمين ، وصل اللهم على محمد وآله الثقلين العترة الطيبة إلى يوم الدين .